جغرافيا البيئة / دورة الفسفور في الطبيعة

 دورة الفسفور في النظام البيئي :

يحتاج الكائن الحي الي سته عناصر أساسي هي (الفسفور-النيتروجين-الاكسجين- الهيدروجين- الكربون-الكبريت) عن اهم العناصر عنصر الفسفور في تكوين البرتو بلازما والعظام بالاضافه الي انه يزيد الخلايا الحيه بالطاقه والصدر الفوسفات يخرج عن البراكين بالاضافه الي الصخور الفوسفاريه .

و يتكون عن الحجر الجيري الغني والتي تعتبر غنيه بالعظام واسنان الحيوانات البحريه وتعتبر تلك الصخور تتعرض الي عمليه التجويه وينطلق منها الفسفور وعند ذلك يستطيع أن ينطلق منها دور في الكائنات الحية التي تمتصه من التربه .

ويعود الفسفور مره ثانيه الي التربه والصخور عندها تموت تلك الكائنات الحية وتحللها ولا شك أن الفسفور يؤدي إلي ثراء عملية التغذيه للنباتات والحيوانات وهي تعتمد علي التربه في غذائها او الكائنات البحريه وذلك يؤدي إلي زياده الكتله الحيه الخضراء ولكن زادت كميته عن 0.3 جزء يعتبر تلك الكائنات وتستهلك كميات كبيره من الأكسجين فيقضي علي الكائنات الحية وينتج عن ذلك غازات سامه تضربها .

انشطه الإنسان مثل تعدين الفوسفات وصناعه الاسمدة الفوسفاتية  وقطاعات الصناعه و زادت كميه الفسفور  التي تدخل الدورة عما سيساعد علي سرعه الاستهلاك  هذا العنصر كما ذكرنا تساعد علي انتشار الاعراض والتسمم لهذا يجب تقليل استخدام تلك الأسمدة .

وهي الأسمدة الفوسفاتية وينتج عنها كل الدراسات الدورات السابقة انها تتم في الطبيعيه بصوره متوازيه ويستفد منها جميع الكائنات الحية ولكن يدخل الإنسان نتيجه لزياده اعداده ورغبته في زياده انتاجة عن الغذاء وزياده استهلاك الوقود الحفري  والتقدم الصناعي كل ذلك انعكس انعكاسا علي الدورات.

 مما اضر النظم البيئيه التي بدأت تعاني نتيجه لزياده او نقص تلك العناصر الحيوية الهامه يجب أن ينبه الإنسان الي ذلك ويعمل علي حد من هذه الأنشطة الهدامة للنظام البيئي لكي يحافظ علي نفسه اولا وعلي بقيه عناصر النظام البيئي التغير من أجل الأجيال القادمه .

2- اهميه الفسفور:

 في كونه يدخل في تكريب المادة الحيه لافادة للخلايا والمادة الوراثيه وزيادة الطاقه هي قبل انه يدخل في تركيب العظام والأسنان واقدام الحيوانات المختلفه وتعتبر دورة الفسفور من الدورات الرسوبيه بطيئة الدوران ولكن تعتبر دورة الفسفور من أهم الدورات البيوجيوكيميائية والتي تعبتر عملية تناول هذا العنصر من قبل الأحياء والاستفادة منها ومن ثم إخراجها.

 تنقسم الدورة الي جزئين اصلهما : قطب التخزين ثانيهما :القطب الدوراني يمثل الجزء الأكبر من الدورة ويكون بطئ الحركة ويشمل المكونات غير الحية يشمل الجزء الأصغر والانشط من الدورة والذي ينساب بين الكائنات الحية ودوران الدورات الغازية من الطبيعة اسرع من الدورات الرسوبية وتعتبر دورة الغازات مكتملة الدوران ام الدورة الرسوبية فعادة ما تحتجز جزء من مكوناتها في قشرة الأرض وتبقى مدة زمنية طويلة.

 تختلف دورة الفسفور في الطبيعة عن دورات الماء والكربون والاكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي ليس احد من خزاناتها وايضا يذكر ان يوجد الكربون في القشرة الأرضية كعنصر على شكل فوسفات.

3- تأثير الإنسان على دورة الفسفور :

يقوم الإنسان بتعدين الفوسفات من الصخور الفوسفاتية لتصنيع الاسمدة الفوسفاتية والمنظفات الكيميائية والحبيبات وغيرها وبالتالي الي دورة الفسفور مما يزيد من  سرعة الدورة واستهلاك المخازن الفوسفاتي وتدخل الفوسفات المذابة مع المياة العادمة او للاسمدة الزراعية.

 اوغير ذلك من المصادر الى المياة السطحية ببطئ مما يؤدي الى حدوث ظاهرة الاثراء الغذائي ويكون الفسفور في أغلب الحالات العامل المحدد في عملية الاثراء الغذائي لانه المغذيات النهائية الأخرى من نيتروجين وغيرها غالبا ما تكون متوفرة في البيئات المائية بعكس الفوسفات وينتج عن عملية الغذائية :

تكاثر النباتات والطحالب الخضراء وزيادة ترسبها في المياه الأمر الذي يؤدي تقليل عمق المياة وتحلل المواد العضوية المترسبة في المياة هوائيا وعند استهلاك الأكسجين المذاب في المياة تتحول عملية التحلل الهوائي الي عملية تحلل لا هوائي ينتج عنها غازات سامة وروائح كريهة مثل كبريت الهيدروجين والميثان والامونيا وغيرها وهذا الأمر الذي يؤدي إلى تغير معادن الماء الكيميائية وتردي نوعيتها وموت الاسماك وتبدو هذة الظاهرة بوضوح في البحيرات التي تلقى فيها مياة الصرف الصحي.

 

4- حماية المياة بعد مشكلة الاثراء الغذائي :

·        ترشيد استعمال المنظفات الكيميائية التي تحتوي على الفسفور.

·        حماية التربة من الانجراف لمنع وصولها الى مصادر المياة السطحية مع الاسمدة الفوسفاتية .

·        معالجة المياة العادمة لازالة اكبر قدر ممكن من الفسفور من المياة العادمة قبل تصريفها .

·        ضخ الأكسجين للمياة عند الحاجة وخاصة في فصل الصيف لرفع تركيز الأكسجين المذاب في المياة.

·        إزالة الرسوبيات الحاوية على المواد العضوية المستنزفة للأكسجين في المياة كلما دعت الحاجة.